إن التقدم الراهن في مجال التعليم يتطلب الإنتقال من طرق التعليم التقليدية إلى الأنظمة الرقمية التي تعتمد على أساليب التعليم الإلكتروني و توفر الدعم التقني الكامل للمتدربين. و بناءً على ذلك فقد قمنا بإنشاء وحدة متخصصة بالتعليم الإلكتروني لتوفير نظام تعليمي تفاعلي يستخدم تكنولوجيا الإنترنت و يسهل العملية التعليمية لكلٍ من المتدربين و المدرسين. حيث نهدف إلى تقديم بيئة تعليم إلكتروني ذات جودة عالية بإستخدام أحدث التقنيات لتطوير مهارات المتدربين و رفع مستواهم المعرفي.
تقدم الوحدة نطاقاً ثرياً من البرامج التي تحتوي على الدروس و الواجبات و المصادر و المواد التعليمية اللازمة لتسهيل عملية التعلم. و يقوم مدربينا عبر منصات التعليم الإلكتروني بتقديم المحاضرات و الدعم و التوجيه لمساعدة المتدربين على إتمام مقرراتهم الدراسية و الحصول على التأهيل المعتمد بطريقة تفاعلية ميسرة و فعالة.
لقد كان لجائحة كورونا (كوفيد 19) الحالية أثراً واضحاً على تغيّر العملية التعليمية و زيادة التوجه نحو التعليم الإلكتروني و التدريس عن بعد و إستخدام المنصات الرقمية. و حيث أثبت التعليم الإلكتروني قدرته على زيادة المعلومات المكتسبة و رفع فاعلية الإستفادة من الوقت فإن هذا التغير نحو التعليم الإلكتروني يتوقع له الإستمرار.
خلال فترة الجائحة فإن تدريس المواد النظرية خلال الفصلين التحضيريين الأولين في برامج الدبلوم العالي و الدورات التأهيلية سيكون عبر التعليم عن بعد، فيما سيتم التدريب في الجزء العملي لهذه المقررات إضافة إلى الورش العملية في مقر المعهد وفقاً لجداول زمنية معدة جيداً و بما يتوافق مع الإجراءات الاحترازية الصادرة من وزارة الصحة و وزارة التعليم.
نحن نتفهم أن التعليم الإلكتروني قد يشكل تجربة جديدة كلياً لبعض المتدربين، لذلك فنحن على أتم الإستعداد لمساعدتهم في التغلب على هذا الأمر من خلال:
يتم عقد جميع الإختبارات الإلكترونية وفقاً لمعايير و إجراءات معدة خصيصاً. و كما هو الحال في الإختبارات الحضورية فإن الإختبارات الإلكترونية تخضع للمراقبة للتأكد من عقدها بالطريقة الصحيحة و منع الممارسات السلوكية غير المقبولة خلالها.
و يتم تزويد المتدربين بدليل شامل حول أداء الإختبارات الإلكترونية قبل عدة أيام من موعد الإختبار إضافة إلى تزويدهم بمعلومات الوصول لصفحة الإختبار لتسهيل إطلاعهم عليها و التعرف على طريقة الإختبار. كما يمكن للمتدرب التواصل مع وحدة التعليم الإلكتروني لأي دعم تقني مطلوب.
وفي سبيل ضمان صحة المتدربين و الموظفين و زوار المعهد فقد قمنا بتطبيق إجراءات احترازية واسعة تتضمن: